27 ديسمبر، 2012

شخصيات من المقاطعة مرشحة بقوة لرئاسة اتحاد قوى التقدم

يعقد  حزب اتحاد قوى التقدم هذه الأيام مؤتمره بعد سنوات طويلة من آخر مؤتمر له في مطلع العام 2005 قرر خلاله الحزب التمديد لرئيسه أستاذ التاريخ محمد ولد مولود، الذي عاد قبل أشهر قليلة من رحلة علاج طويل ومضن  أعادته إلى الواجهة بعد اختفاء دام أشهرا كثيرة.

ويقول مراقبون للحزب إن المؤتمر الحالي يسعى إلى تجاوز " أخطاء المؤتمر الماضي" ضد الشباب ويسعى بشكل جدي إلى زيادة نسبة الشباب، ويتداول قادة الحزب أسماء أهم القيادات الشبابية في الحزب مثل

أحمد ولد بداه وعبد الرحمن ولد حمودي وبابانه ولد كواد باعتبارهم الواجهة الشبابية لحزب يقودها مسنون يتمتعون " بروح شبابية"


محمد المصطفى ولد بدر الدين:
التقط ولد بدر الدين صور الحياة الأولى في مكطع لحجار سنة 1945 ناضل بدر بقوة منذ منتصف الخمسينيات وظل الصوت الأبرز لحركة اليسار الموريتاني، ولد بدر الدين رئاسة حركة اليسار الموريتاني لعقود، كان فيها أحد أهم المنظرين اليساريين في غرب إفريقيا.
كما تعرض للاعتقال والتعذيب البشع منذ الستينيات، لم يتول ولد بدر الدين وظيفة سامية كبيرة، باستثناء إدارة مدرسة المعلمين عدة سنوات،قبل أن يتقاعد، دخل البرلمان خلال في أول فرصة للمعارضة سنة 2001.
حظوظ ولد بدر الدين في رئاسة اتحاد قوى التقدم قوية، جدا حيث ظل لسنوات طويلة الرجل البارز والحاضر القوي في الحزب، لكن مراقبين داخل الحزب يقولون إن ظروفه الصحية، وتقدمه في السن قد يمنعانه من الترشح أو قبول " تكليف الرئاسة" رغم أنه يعتقد أن الشباب قوة فكرية لا فترة زمنية.

محمدو الناجي ولد محمد لمحمد :

 المستشار السياسي لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم، أحد مجموعة المؤسسين في توكومادي، وأحد أهم الأصوات السياسية في حزب اتحاد قوى التقدم، يدعمه الكثير من أطر الحزب، خصوصا المنحدرين من ولاية لبراكنة، ومقاطعة مقطع لحجار ذات التاريخ الأصيل في حركة الكادحين، إضافة إلى أنه أحد العناصر المحافظة جدا، على مزاوجة بين أصالة إسلامية ويسارية سياسية، يقول العارفون بالرجل أنه رفض الاستجابة لأوامر الطبيب له بعدم صيام رمضان، معتبرا أن المرء فقيه نفسه.
محمدو الناجي مثل بدر الدين وولد مولود ليس من الوجوه الشابة في اتحاد قوى التقدم، لكنه في المقابل من أبرز أوجهها التاريخية، وأحد أهم قيادات « carle”التي أدرات ملف اليسار الموريتاني خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، يقول مراقبون وناشطون في الحزب إن حظوظ ولد محمد لحمد في الحصول على منصب رئيس الحزب قوية جدا، نتيجه تاريخه النضالي وكونه أيضا أحد كبار المثقفين الموريتانيين، ونتيجة علاقاته الواسعة مع رموز اليسار العربي، إلا أنه هو الآخر يواجه عقبة السن والوضع الصحي.

          موقع السراج الإخباري بتصرف




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق