08 يونيو، 2013

السياسي البارز محمد ولد ابي في مقابلة مع المدونة

أجرت مدونة مقطع لحجار الإخبارية مقابلة عبر البريد الألكتروني مع السيد محمد سالم ولد إبراهيم ولد أحمد تناولت تقييمه لأداء منسقية المعارضة وطنيا ومحليا، ورأيه في المشهد السياسي في المقاطعة، وعن علاقته بحزب اتحاد قوى التقدم، وغير ذلك من القضايا.

وفيما يلي السيرة الذاتية للسيد محمد سالم ولد إبراهيم كما قدمها الضيف نفسه:

محمد سالم ولد ابراهيم ولد احمد من مواليد 61 مقطع لحجار، أكملت الدراسة الابتدائية في المدرسة رقم 1 في مقطع لحجار ثم مرحلة الإعدادية في ألاك وبعض الثانوية في كيهيدي وفي المرحلة الإعدادية كنت رئيسا للرابطة الثقافية والرياضية لإعدادية ألاك وقد ترأست في مرحلة لاحقة نادي كنا نسميه آنذاك نادي شباب مقطع لحجار وللذاكرة فإن هذا النادي هو أول نادي أصدر جريدة ( تسمى القلم ) وأول نادي تحصل علي تجهيزات رياضية متكاملة وأول نادي استدعي فريقا من خارج مقطع لحجار (فريقا من شكار ) ليقابل في مباريات رياضية فريقا من مقطع لحجار وأول نادي كذلك أقام اياما تفكيرية حول تنمية بلدية مقطع لحجار, وُفّقنا في أن يحضرها كل أطر المدينة تقريبا ومازلت أتمسك بنسخة من توصياتها التي قدَّمنا منها نسخة للعمدة آنذاك السيد عبد الرحمن ولد سيدي حمود .
التحقت بمدرسة تكوين المعلمين وتخرجت منها معلما مزدوجا سنة 84 وفي حقل التعليم درّست ست عشرة سنة وكان من أبرز محطات هذه المرحلة :
ـ مدير مؤسس للمدرسة رقم 5 في مقطع لحجار
ـ تأليف ستة كتب كانت كلها تسد ثغرة تربوية واضحة (الاسئلة الاساسية للنجاح في مسابقة دخول السنة الاولي الاعدادية (رياضيات ) ، رفيق المعلم في القواعد والنصوص ، أبطال المقاومة ، تمدرس البنات ، النظافة ، الآفات الزراعية . ) مايزيد علي اثني عشر نصا شعريا باللغة الفرنسية، منها علي سبيل المثال لا الحصر: أحب بلادي، إبن الكزرة ، إليان ابن العراق ، رسالة الي رئيس الجمهورية ، أن تكون موريتانيا ذكيا خير لك أم أن تكون مواليا ............ الخ .
وفي ما يعني البلدية فقد شغلت منصب عمدة مساعد سابق. وألفت فيها كتيبا صغيرا في بداية التسعينات لم ينشر تحت عنوان البلدية أم البلية ؟ ولهذا العنوان قصة يضيق الوقت عن ذكرها وفي إطار التعليم عينت ملحقا بديوان الامين العام للتعليم ثم مستشارا تربويا .
في أواخر التسعينات دخلت ميدان التنمية من خلال المنظمات الغير حكومية التي أرأس إحداها وفي هذا الميدان جُلت في مايسمي بمثلث الفقر آنذاك ومثلث الأمل لاحقا وساهمت إسهامات بارزة في توعية السكان هناك والتخفيف من معاناتهم وذلك من خلال استجلاب عشرات الأطنان من المواد الغذائية والأغطية والصابون وترأست شخصيا بعثات زارت 115 تجمع سكني للتحسيس حول حقوق الإنسان وأمراض فتاكة كالسيدا والملاريا  .
قمت بتكوين ومتابعة معلمي محو الأمية لصالح ثلاثة عشر تجمعا قرويا من ضمنهم علي سبيل المثال لا الحصر اجوت ، محمد الزين ، آكميمين ، الواسعة، جونابه  ...... الخ.
قمت بتكوين رئيسات عشرين تعاونية نسوية علي التسيير المالي والإداري للتعاونيات وتقديم الإسعافات الأولية .
قمت بالترجمة الفورية لعشرين ورشة تنموية تتعلق بإنشاء المشاريع والتسيير الإداري والمالي للمنظمات ودور الرابطات التنموي وحقوق الانسان وذلك لصالح منظمات دولية في ورشات متعددة لصالح المجتمع المدني الموريتاني .
كنت خلال هذه الفترة ومازلت فاعلا في المجتمع المدني للبراكنه حيث أعطاني الثقة مرتين ، أولاهما بحضور العمد بأن قام بتعييني لأكون عضوا ممثلا له في اللجنة العليا لمتابعة وتقويم مشروع دعم المجتمع المدني الاوروبي والثانية عندما انتخبني رئيسا لأكبر شبكة لحقوق الانسان علي مستوي الولاية .


قرأت عن كل المدارس الفكرية والأدبية التي ملأت القرن العشرين ولي إضطلاع واسع علي مختلف حضارات الأمم والشعوب ونظم حكمها إلا أنني لم أنبهر بها ولم أجد فيها ما ينسيني في بلادي التي أحبها حبا جما وخصوصا مدينة مقطع لحجار ورمالها الذهبية وسهولها الفسيحة ووديانها الممتدة وأسعد لحظات حياتي هي تلك التي اقف فيها في أحد تلك السهول الخضراء وعندما يداعبني نسيم جنوبي عليل أو عندما أجدني أسبح في أجريكايه التي أزورها كلما سنحت الفرصة وقد خلدت بعض تلك المواضع بكيفان من الادب الحساني .

وستنشر المدونة المقابلة كاملة لاحقا إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق