اتهمت أطراف سياسية في بلدية صنكرافة قائدين عسكريين أحدهما عقيد في الدرك والثاني عقيد في الحرس بممارسة ضغوط سياسة على سكان القرى في البلدية لثنيهم عن قناعاتهم السياسية، كما اتهمت أطرافا إدارية وسياسية بالتواطئ معهم.
وقال العمدة المساعد لبلدية صنكرافة عبد الله ولد إبراهيم في تصريحات للأخبار إن القياديين العسكريين مارسا ضغوطا كبيرة على السكان لثنيهما عن انتمائها السياسي، متهما حاكم مقاطعة مكطع لحجار وقائد الدرك في المدينة باستغلال سلطاتهما في خدمة عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوالي السابق أحمد ولد الشيخ الحضرمي.
وأكد ولد إبراهيم أن ولد الشيخ الحضرمي قام رفقة حاكم مكطع لحجار وقائد فرقة الدرك بجولة في القرى التابعة للبلدية، ودعاهم إلى التخلي عن الانتماء لأحزاب المعارضة وخصوصا حزب تواصل مقابل الحصول على دكاكين بيع مخفض للمواد الغذائية، مهددا القرى الرافضة للانضمام للحزب الحاكم بالحرمان من الدكاكين.
وأشار العمدة المساعد للبلدية إلى أن الوالي السابق أكد لسكان القرى أن لديه خمسة حوانيت من حوانيت مشروع التضامن، داعيا السكان إلى التراجع عن مواقفهم السياسية مقابل الحصول على الخدمات المقدمة في إطار هذا البرنامج.
نقلا عن الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق