في مقطع لحجار اليوم الصراع المعتاد من أجل لقمة العيش مع شيء من التبكير نظرا لحرارة الشمس في رمضان، الكل يخرج بحثا عن حاجيات الصوم .
يتقاسم الجزار والخضار أعداد الناس,الأسعارعموما وإن كان فيها غلاء إلا أن اللحم أخذ النصيب الأوفر من الغلاء بزيادة شح فيه مع بداية الشهرالكريم.
وعلى هامش المشهد يقف صاحب التمر في تحد زائد يقول سعره في بضاعته دون أن يفتح الباب للمساومة,.ليقينه أنك إن لم تشتر بضاعته فغيرك ربما يعطي سعرا أنسب.
ينتعش مع قدوم الشهر الكريم بائعوا الخبز و الماء البارد (اكلاص) والنعناع لأنها المواد الأكثر حضورا على مائدة الإفطار وهي أمور لا يستغني أغلب الصائمين عنها .
الناس داخل الأسواق يتبادلون التهاني بمقدم الشهر الفضيل, وكل يلتمس الدعاء من أخيه.
إنها أجواء رمضان حين تلقي بظلالها الوارفة على ربوع المقطع وحين يعيشها أهل المقاطعة في جو ملؤه الفرح و السعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق