13 ديسمبر، 2012

شباب مقطع لحجار مقبلون على التصعيد

يطيب لنا في الحراك الشبابي المطلبي بمكطع لحجار أن نلفت عناية كل الصحافة الوطنية ولدولية إن ما حصل اليوم بمناسبة انتهاء مهلة وعد وزير المياه والصرف الصحي لنا السيد محمد الأمين ولد آبي، الذي كان أطلق في وجوهنا آخر الوعود الكاذبة،
 وذلك يوم الأحد 2 دجمبر 2012، عندما وقفنا أمام الوزير بأعداد ملفتة وخرج إلينا طالبا منا أن نُدخل عليه ممثلين منا، وهو ما استجبنا له رغم أن مسارنا النضالي يحتم علينا أن لا نرضخ لطلبات من هذا القبيل، ولما خرج ممثلونا الأربعة الذين دخلوا على الوزير خرجوا بوعد جديد يحدد مهلة عشرة (10) أيام كفيلة بما تبقى من عثرات تقف أمام الإطلاق الفعلي للمشروع.
وقد قضينا الفترة اللازمة حيث رجعنا للسيد الوزير صباح اليوم الخميس 13 دجمبر 2012 لنسلمه رسالة هذا نصها:
سيادة الوزير لماذا كل هذا التأخير؟!
نراسلكم اليوم سيادة الوزير بعد ثلاث سنوات من بدء إثارتنا لمشكل المياه في مكطع لحجار، والذي نعتبر أننا استنفدنا حتى الساعة كل السبل المطروقة من أجل التنبيه عليه وجربنا كل الأشكال النضالية تقريبا للمطالبة به والضغط في سبيل تحقيقه، كما أننا رضخنا فيه، حتى لا نوصم بشيء يمت بصلة للتعجل، لكل الوعود الرسمية وشبه الرسمية بدءا بتعهد السيد الرئيس أثناء زيارته لبعض المدن الداخلية بمناسبة خمسينية الاستقلال الوطني، وذلك يوم الثلاثاء 23/11/2010، الذي قال فيه إن الحكومة قررت رصد مبالغ مالية من موازنتها العامة تصل ثلاثة مليارات أوقية لإنهاء أزمة المياه بمقاطعة مكطع لحجار في أفق سنة، كما تعهد كذلك السيد الرئيس، وفي نفس المناسبة، بتخطيط المدينة تخطيطا عصريا وفي فترة وجيزة. وانتهاء بوعدكم سيدي الوزير الذي قلتم فيه أن عشرة أيام كافية لتذليل العقبات التي لا تزال مطروحة للمشروع، وذلك في الأيام القليلة الماضية، وتحديدا في يوم الأحد 2 دجمبر 2012.
ونحن اليوم الخميس 13 دجمبر 2012 (بعد عشرة أيام) نرى أننا أصبحنا في حل من تعهدكم لأن مدة صلاحيته انتهت من دون يطرأ أي شيء على مستوى المشروع!
سيادة الوزير اسمحوا لنا إذا كنا قد ضمنا هذه الرسالة عبارات غير لائقة مع أننا أخضعناها لبعض التمحيص إلا أن المأزوم وخاصة بالعطش قد لا يكون في وضع يسمح له بكثير مما ينتظر من الأسوياء.
اللجنة الإعلامية للحراك الشبابي المطلبي بمكطع لحجار
                                         الخميس 13 دجمبر 2012

أيها السادة الصحفيين لما جاء ممثلونا للوزير اليوم المذكور أعلاه أثار استغرابهم أنهم لم يجدوه في مكتبه بل قيل لهم أنه سافر إلى السينغال ومن المرجح عند مُبلِغهم أن لا يكون في مهمة رسمية، وهذا ما أخذ منه ممثلونا بأن الوزير أطلق وعده هكذا ككل الوعود السابقة، ولم يكن يكترث لما سيحدث في غضونه، ولو أن الأمر لم يكن على هذا النحو لوجدوا الوزير أو من يتولى مؤونة إخبارهم بما حصل في الفترة التي حدد الوزير!
إننا في الحراك الشبابي المطلبي بمكطع لحجار لنستغرب أيما استغراب ما عمد إليه الوزير وهو يرجح عندنا بأن الجهاز الرسمي للنظام مصر على إحداث كارثة حقيقية في مكطع لحجار ما دام يعتمد هكذا أساليب، تنبني على الخداع والكذب والتهرب وإثارة اللبس كما نحا رئيس الجمهورية في كل من لقاء الشعب وخطاب الاستقلال والمؤتمر الصحفي الأخير في القصر.
وفي هذا الإطار نتعهد أمام الله وأمام أهلنا في مكطع لحجار بأننا سنبقى مواصلين لدربنا الذي عهدونا عليه حتى يشربوا الماء الزلال مهما يكلفنا ذلك.
وفي الأخير نعلن للرأي العام الإعلامي والشعبي بأننا مقبلون في الأيام القليلة المقبلة على نشاطات تتلاءم مع حجم التجاهل والضحك على الذقون وعدم الجدية الذي تتبناه الجهات الرسمية اتجاهنا، سيكون مسرحيها مكطع لحجار وانواكشوط.
اللجنة الاعلامية للحراك الشبابي المطلبي بمكطع لحجار
                                                       الخميس 13 دجمبر 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق