31 ديسمبر، 2012

ملاحظتين على مقال الحسين (رأي)

محفوظ ولد اجواد
قرأت من باب الإهتمام بكل ماله صلة بمقاطعتي الحبيبة " مكطع لحجار " مقال الأخ الكريم الحسين ولد محمود عثمان لاأخفيكم سرا أني حسبت في بادء الأمر أن المقال نقدي ينتقد فيه الأخ الكريم الوضع السيئ للبلد عموما والمقاطعة خصوصا في ظل حكم " الضابط " الذي هو طبعا - محمد ولد عبد العزيز - جرت الرياح بمالاتشتهي سفني وكان الضابط العمدة الشاب حسب تعبير الأخ الكريم "الطاهر ولد الفرو" يقول الأخ الكريم في مقاله أن الطاهرجاء للمنصب نتيجة نضال شبابي حسب تعبيره لن أعلق على هذه الجملة فالتعليق عليها يعطيها قيمة لاتستحقها الكل يعرف الطريقة التي وصل بها " الطاهر " إلى منصب عمد بلدية مكطع لحجار أيام كان يحسب على الفرسان يقول الأخ الكريم أن واجهة المدينة تغيرت ربما ،يقصد خليفتها التي لم أزرها فواجهة المدينة لم تتغير اللهم إذا كان نحو الأسوء عندها يكون الأخ الكريم صادقا إلى أبعد الحدود ! كل هذه الأمور إضطرتني إلى كتابة ملاحظتين على مقال الحسين 
الأولى :
أظنه أنه من خلال المقال أراد الأخ الكريم أن يرسل رسالة حب في زمن الحرب إلى الجنرال الثوري حسب تعبيره " محمد ولد عبد العزيز " وهي أنه رغم التحركاة النضالية التي يقوم بها بعض شباب المقاطعة ورغم تأيدنا لهم عبر الفيس بوك على إستحياء فإننا هنا نقدرك ونحترمك ونحبك ونعلم أنك ثوري مثل الطاهر أو على الأصح الطاهر مثلك ! ومقالي عن الأساتذة المشاغبين دليل على حبنا لك وتقديرك وهي رسالة الحسين وحده .
الثانية :
لم يتطرق الأخ الكريم للإشكال القائم وهو قضية المياه الذي من أجله تم قمع الشباب والنساء وبسببه نفقد يوميا أحبابا وأصحاب وهو لعمري خطأ لايغتفر فكيف بأي عابر سبيل يمر بمكطع لحجار هذه الأيام دون أن يذكر مشكل المياه وظلم ذوي القربى أشد !
اتمنى أن لايجرمننا مستقبلا حب الجنرال والعسكري (الثائر ) على أن لانعدل اتمنى أن يتقبل الأخ الكريم هاتين الملاحظتين بصدر رحب وتوبة صادقة وإنصاف للأهل قبل إنصاف الضباط .

هناك تعليق واحد: