يجري الحديث هذه الآونة بمدينة " مكطع لحجار " عن ليونة منقطعة النظير من طرف الدولة تجاه مطالب بعض القري ذات الثقل الانتخابي خاصة في الشوط الثاني من الانتخابات الذي أجل حسب اللجنة المستقلة للإنتخابات .
وحسب مصادر مطلعة حصلت عليها السراج فإن بعض المطالب التي ظلت عالقة طيلة خمس سنوات وبعض ثلاث سنوات وتحتاج متابعة طويلة عادة ما تكون مع بداية أي سنة بقدرة قادر صارت واقعا بعد زيارة لمرشح في المدينة لا يشغل منصبا في الدولة متعلقا بها .
ففي مدينة " اتوجكجيت " بمقاطعة " صنكرافه " والتي يبلغ عدد المسجلين فيها 800 شخص وعادة ما تكون نسبة المعارضة فيها خاصة تواصل تزيد على 60% كان السكان منذو سنوات يطالبون بإعدادية وظل الطلب يراوح مكانه , إلا أنه وبعد أسبوع من نهاية الشوط الأول زارهم مرشح الحزب الحاكم هناك وتعهد لهم بإعدادية واليوم الأربعاء 04/12/2013 بنيت الخيام في انتظار الوالي والحاكم وطبعا مرشحي الحزب الحاكم لتدشن الإعدادية وتتم الإنطلاقة فيها .
وفي نفس المقاطعة يتجول مدير المياه " ولداحمياده " وبعد أن أعيى السكان وجود الماء جاءهم المدير وتعهد ببدء الحفر وهو ما تم بالفعل منذو أيام قليلة دون معرفة ما ذا سينتج عنه .
أما مدير الضرائب السيد المختار ولد اجاي فمنذو فترة يتجول في المدينة مطلقا تعهداته في كل اتجاه وباذلا أموالا كبيرة في حملة الحزب الحاكم وفي الأيام الأخيرة أوقف حفارة في المقاطعة حسب المصدر وعلق كل وعوده عليها خاصة في مجال المياه .
ومن المعروف أن المدينة تعاني شحا في المياه ولا توجد مياه جوفية فيها وهو ما علق به بعض الشباب على المدير .
ويتم التركيز حاليا على صنكرافه لوجود مجموعتين سياسيتن فيها هما مجموعة الفضيلة والتحالف الشعبي حيث يحاول الحزب الحاكم استمالة شعبيتهما نظرا للخلافات العميقة مع الفضيلة والاتفاق الموقع بين التحالف وتواصل حتي تكون ضاغطة على القيادة في دعم الحزب الحاكم .
وكانت مصادر في حملة تحدثت للسراج منذو يومين عن حملة ترويح يقوم بها الحزب الحاكم استهدفت نساء ناشطات في الحزب حيث أتي رجال ملثمون إلى أحدي السيدات في وقت متأخر وأعطوها معلومات وافية عنها واسمها وعدد أفراد أسرتها وتحركاتها في المدينة وقالوا له أن هذا آخر إنذار يوجه لها من طرفهم.
وبعد التحري تبين أن السيارة التي تستغلها المجموعة هي L 200 تابعة لمرشح العمدة عن الحزب الحاكم.
ويحتدم التنافس بين الحزبين في المقاطعة التي كان تواصل يمثلها في البرلمان.
نقلا عن السراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق