|
وأكد ولد الشيخ أبي المعالي -خلال محاضرة ألقاها -الليلة البارحة- لشباب حزبه تحت عنوان "لماذا أحزاب إسلامية؟ وما الضرورة لإنشائها؟"-"أن تكوين الأحزاب الإسلامية ظاهرة حضارية تتماشى مع طبيعة العصر ومن يقول ببدعيتها حجته ضعيفة لأن اختلاف المسلمين على المسائل الجزئية غير العقدية لا ضير فيه..". وفق قولهأوضح ولد الشيخ أبي المعالي "أن الثورات لديها إشكالية تتعلق بالخروج على الحاكم بالقوة ، وهي قضية محظورة شرعا بنص الأحاديث النبوية الشريفة وهي أحاديث قطعية الدلالة لا ظنية الدلالة، ولكنها تستثني من ذلك حالة الحاكم الذي أظهر الكفر البواح " . وأشار إلى أن "التعددية الحزبية لها جذورها في دولة الإسلام الأولى التي أسسها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده" مؤكدا على أن الفضاء الإسلامي الرحب في تلك الفترة كان يسمح بتعدد الآراء في كيفية تدبر أمور المسلمين تحت مظلة الأوامر والنواهي الربانية المقدسة". وشبّه تعدد الأحزاب في وقتنا الحاضر بتعدد المذاهب الفقهية.
|
المصدر: موريتانيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق