تشهد مدينة مقطع لحجار حالة استياء عامة من عجز الحكومة الموريتانية منذ يومين عن نشر أسماء الناجين والشهداء في المجزرة البشعة التي ارتكبها حرس الحدود المالي ضد قافلة دعوية مسالمة كان ضمنها أحد أبناء المقاطعة وهو الداعية والأستاذ إفك ولد ولد محمد فال ما جعل الناس يعيشون تحت رحمة الشائعات خصوصا حول مصير الداعية إفك.
حيث تضاربت الأنباء حول مصيره بين أخبار تفيد بنجاته وأخرى تقول بوجوده ضمن الشهداء.
من جهة أخرى علمت مدونة مقطع لحجار من مصادر شبابية في مدينة مقطع لحجار أن سكان المدينة سينظمون اليوم تظاهرة حاشدة تنطلق من مستشفى المدينة باتجاه مبنى المقاطعة، منددة بالجريمة البشعة التي ارتكبت ضد خيرة من أبناء البلد ومطالبة بالكشف العاجل والفوري عن مصير الضحايا ناجين وشهداء ، والتحيق السريع في ملابسات الجريمة وإنزال أقسى العقوبات بالمعتدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق