وأضاف المصدر الخاص الذى تحدث لـ (ألاك كوم وفضلت حجبه لأسباب خاصة) إن أغلب جثامين الشهداء كانت مصابة بطلقات فى الرأس وعلى الأطراف وبعضها تعرض للتشويه لكن حالة ولد إنلل كانت الأسوء.
مشيرا إلى أن ساقيه كانا مقيدين بالحديد لفترة طويلة حسب ماهو واضح على الجثمان وإن جسده كان يحمل أثر التعذيب.
وأكد المصدر أن أمير المجموعة الشهيد إفك ولد محمد فال بدت على جثمانه هو الآخر بعض آثار الضرب والتنكيل مؤكدا أن بشرته تغيرت بشكل كبير قبل الدفن.
وشدد المصدر على أن جميع جثامين الشهداء مشوهة وأن بعضها عرف عن طريق الأسنان فقط وأن وحدة أمن الحدود المالية التى أعدمتهم أقدمت على دفنهم فى حفرة واحدة قبل أن تعيد نبشهم بعدما ألحت الحكومة الموريتانية بضرورة تسليمهم.
ألاك كوم بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق