 |
| وزير التعليم الأساسي حامد ولد حمونى |
وانخفاض درجة الحرارة .
وقالت معلمة بالمدينة لوكالة "الأخبار" إن طاقم التدريس أبلغ منذ الافتتاح الجهات التربوية والإدارية بأن المدرسة باتت متهالكة وبلا أبواب أو نوافذ، وأنها تحتاج للإصلاح.
وأضافت المعلمة "رغم مرور شهرين لم نتلق أي جواب، ومنذ أيام والمقاطعة تشهد انخفاضا خطيرا في درجة الحرارة، مما أدى إلى انتشار أمراض الربو وآلام الأذنين والأسنان بين التلاميذ والطاقم التربوي".
وأضافت " أبلغنا الجهات المعنية ثانية بالوضعية الخطيرة داخل المدرسة، لكنها طلبت منا مواصلة التدريس وتجاوز الوضعية ".
وخلصت السيدة إلى القول" قررنا اليوم التوقف عن التدريس إلى غاية تسوية الوضعية المزرية للمدرسة، لا نريد ترميمها، ولكن نريد توفير نوافذ وأبواب للفصول".
واستغربت أخرى تهديد المفتش بتحويل المعلمات، وقالت لوكالة الأخبار" هل من المعقول أن أدرس تلميذا وهو يتألم، وهل من المقبول أخلاقيا أن نواصل العملية التربوية في هذه الظروف الخطيرة، صحة التلاميذ أولى".
يذكر أن الكثير من المدارس في مقطع لحجار أصبحت متهالكة بفعل عامل الزمن وإهمال الصيانة.
موقع الأخبار بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق