محمد كريم ولد بلال طالب في كلية الهندسه - جامعة القاهره
بعد مرور أكثر من نصف قرن علي الإستقلال وموريتانيا تتغني بنشيد وطني لا يمت بأي صله للوطن ألا يحق لنا أن نطالب بنشيد وطني وبما أننا من ابناء هذا الوطن الغيورين عليه ونطالب بمطلب لاشك أن الجميع قد راودته هذه الفكره .
وبما اننا كشباب نتمي لهذ الوطن ونتمني له الكثير من الرقي كما تامرنا روح الوطنيه لتي تسكننا والنشيد الوطني يعد الروح المعنويه لتي نجدد بها روح الإنتماء لهذا الوطن ولتي نفتقرها في النشيد الوطني الحالي والوطن ينادينا كل من موقعه وكل من الجهة التي يرى فيها أنها تريد أن تحدث تغيير فعلي في الوطن علي جميع النواحي ومن تلك النواحي النشيد الوطني لذي يعتبر من الثوابت الوطنيه ويجب أن يكون يقوي بداخلنا روح الوطنيه وتمجيد الوطن وذكر البطولات الوطنيه وذكر ما قام به رجالنا العظام من أجل خدمة البلد ورسالة للأجيال القادمه أن يسيرو علي نفس النهج فنشيدنا الوطني الحالي لا يمثل البلد ولم يذكر فيه أبد كلمة الوطن ولا موريتانيا لتي نتمي إليها وهملنا تاريخنا المجيد وتاريخ تأسيس الدوله لتي بذل فيه الغالي والنفيس وأسست من العدم وطرد المستعمر منه علي كره إن الوقت قد حان لإعتماد نشيد وطني يكون يقدم رساله فعليه لشعب وأنتمائه الحقيقي للوطن ويقدم في طابور المدارس في الصباح .
شكرا لمن أجتهدو وأختارو النشيد الوطني الحالي ولا ننسي الظرفيه الزمنيه لتي تم علي أساسها أختيار النشيد الوطني الحالي لاكن تلك الظرفيه أنتهت وموريتانيا تبين أنها تسع الجميل وأنتهت تلك صراعات بين الجماعات الصوفيه ذلك الصراع لذي أختير علي أساسه النشيد الحالي .
نحن الآن بحاجة لنشيد يغرس بداخلنا حب الوطن حتي نحس به داخلنا فنشيد الوطني يجب أن يكون يغرس في النفس روح الوطنيه ونجد في النشيد الوطني الحالي عدم تطرقه لأساسيات ونذكر منها البعض فقط لكثرتها :
لأنه لا يتحدث عن الإعتزاز بالوطن و حبه و التفاني في الفداء.
لأنه لم يذكر اسم موريتانيا أو شنقيط أو المرابطون .
لأنه لم يتطرق للوحدة الوطنية و لم يتحدث عن التعدد الثقافي و التنوع العرقي بوصفه ثراء للبلاد .
لأن هذا النشيد هو مجرد نصيحة دينية لا علاقة لها بالأهداف المعروفة من مفهوم النشيد الوطني من شعور بالروح الوطنية .
وبما أن النشيد الوطني يجب أن تكون له روح تنبعث فينا ويمكن أن نلخص تلك روح في النقاط والعبارات التاليه
النشيد الوطني:شعر مغنى يدخل القلب بسهولة، ويزرع فيها المبادىء والقيم والمثل العليا، وعلى رأسها حب الوطن، وافتدائه بالمهج والارواح، وبالغالي من الدماء والاهل والابناء، والتضحية في سبيل حريته وكرامته، وبناء مجده.
ويهدف النشيد الوطني الى:
1- تقوية الانتماء والولاء للوطن والاعتزاز به.
2- بناء جسور المحبة، بين الافراد والوطن ، تجعلهم يتسابقون لتحقيق رغبات هذا الوطن في التقدم والازدهار والنماء.
3- زرع الشجاعة والرجولة ، ومعاني الخير والصدق والاخلاص للوطن وللامة ، لتحقيق الطموحات في الوحدة وتعزيز الوحده الوطنيه .
ونطالب السلطات البد في مد يد العون وما تمليه عليهم الوطنيه وإتخاذ لازم في أختيار النشيد وطني جديد فنحن بلاد مليون شاعر والتفتتح مسابقه وطنيه لإختيار نشيد وطني يكون مستوفي الشروط حتي يعيش الوطن في الأجيال القادمه أكثر مما عاش فينا علما أن الكثير من الموريتانيين الآن تجدهم لا يعرفون النشيد الوطني الحالي
(إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود/88)
لأنه لا يتحدث عن الإعتزاز بالوطن و حبه و التفاني في الفداء. لأنه لم يذكر اسم موريتانيا أو شنقيط أو المرابطون . لأنه لم يتطرق للوحدة الوطنية و لم يتحدث عن التعدد الثقافي و التنوع العرقي بوصفه ثراء للبلاد . لأن هذا النشيد هو مجرد نصيحة دينية لا علاقة لها بالأهداف المعروفة من مفهوم النشيد الوطني من شعور بالروح الوطنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق