نقلا عن مدونة ألاك كوم:
الشاب يريد نقودا لا وعودا ولا ابتسامة |
دشن وزير المياه والصرف الصحى محمد الأمين ولد آبى ولد الشيخ الحضرامى
يوم الإثنين الماضى شبكة مياه قطع لحجار وسط فرحة عمت سكان المدينة التى عانت من
العطش وخبرته لعقود.
ومع أن التدشين لم يحظ بزخم إعلامى يتناسب وحجم المشروع المدشن والذى
يعد الثانى من نوعه فى البلاد بعد آفطوط الساحلى، فضلا عن صمت الوزير فى الحفل الذى
لم يواكبه حراك سياسى يذكر من طرف الحزب الحاكم وأنصار الرئيس نظرا لقصر الفترة
التى تفصل بين تاريخ الإعلان وتاريخ التدشين (32ساعة فقط) ولعل من يقرأون مابين
السطور يدركون أن للأمر أبعاد وتجليات قدلايكون هذا محل ذكرها.
استنفار عسكرى بعد إعادة الشاب للمحاولة |
عملية التدشين صاحبتها عدة خفايا رصدت مدونة ألاك كوم جوانب منها
لقرائها الكرام.
الوفد الرسمى "ما امحاذيه ش"
هكذا قال قائل منهم عندما باغتهم مختل عقليا وأمسك برجل الوزير وأخذ
فى الثناء عليه قائلا إنه يعرفه ويعرف أسرته وأنهم بيت كرم وقرى وجاه فرد عليه
الوزير بابتسامة عريضة بينما أخذ والى لبراكنه يغرقه بالوعود "نحن فى حفل
رسمى اندور انعدلولك ذاك (ظرك مامحاذين ش) أسمع إخليك"،.......وهى كلمات (تحمل أكثر من تفسير) غير أنها لم تجد
طريقها إلى آذان الرجل الممسك برجل الوزير ليتدخل عناصر من الشرطة وقد نجحوا
بصعوبة بالغة فى تحرير رجل الوزير وإبعاد الرجل.
السيدة قررت الإقتراب من الوالى ودعت على السكان بالمحور!!! |
الحرب خدعة
جلس الرجل فى الجماهير حتى بدأت الكلمات الرسمية وتفرغ رجال الأمن
لضبط الجماهير الحاضرة فأعاد الكرة من جديد ولكن من الخلف هذه المرة وهو ماستدعى
تدخل عناصر من الحرس لإبعاده مجددا.
محور أبكى صاحبه
إحدى السيدات قررت الإنضمام للوفد الرسمى والجلوس بالقرب من والى
لبراكنه وقد بدأت ببعض الهتاف "أشرب يعطيكم محور الراجل إل بكاه فى
المسجد" وهو ما ضحك منه أعضاء الوفد الرسمى.
جهل بالإسم العائلى
الشاب الذى تولى الربط بين الفقرات ظل يكرر اسما عائليا للوزير غير
صحيح إلى أن نبهه بعض الحاضرين فقرر الإستغناء عن الإسم كله واحتفظ بالصفة
الوظيفية وظل يناديه "معالى الوزير" حتى انتهى الحفل.
العمدة أجرب
العمدة جلس مع الجماهير تواضعا أم كان مرغما |
فساد التنظيم والإبروتوكول جعل المكان المخصص للرسميين يضيق عن عمدة
المدينة الطاهر ولد فروة الذى اضطر للجلوس فى منكب قصى مع الجماهير فتندر البعض
قائلا " العمدة "أجرب" فخاف الرسميون من العدوى ولذا قرروا إبعاده
عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق