19 أبريل، 2013

هدوء مشوب بالحذر فى بلدة لخطيط


يخيم هدوء مشوب بالحذر منذ أمس الخميس على بلدة لخطيط التابعة لبلدية صنكرافه شمال لبراكنه، وذلك على خلفية اتهام السكان للسلطات بمحاولة فرض ممرض عليهم بالقوة.


وقال عمدة صنكرافه المساعد محمد عبد الله ولد الحسين فى اتصال هاتفى بوكالة الأخبار صباح اليوم الجمعة 19-04-2013- إن البلدة تعيش هدوء حذرا منذ أمس الخميس بفعل محاولة السلطات تركيع السكان وإجبارهم على القبول بممرض حول إلى نقطتهم الصحية من عيادة خاصة غشهم فيها بأدوية مزورة يستجلبها.

وأضاف العمدة أن السلطات الإدارية والصحية بالولاية حاولت أن تقنع السكان بقبول الممرض غير أن مساعيها فشلت وقد قررت فرضه بالقوة وتركت معه عناصر من الدرك لحمايته مؤكدا أن الهدوء المعاش حاليا قد يخرج فى أية لحظة عن السيطرة وتحدث صدامات ، داعيا السلطات ممثلة فى والى لبراكنه إلى تحمل كامل مسؤولياتها بوصفها المتسبب فيما قد يحدث.

وكان الممرض المذكور قد تم تحويله عن القرية قبل فترة إلى مركز دار البركه الإدارى بعد أزمة اعتقل فيها عدد من الأشخاص وانتهت باتفاق رعته السلطات يقضى بتحويل الممرض، غير أنها أعادته إلى القرية منذ يومين وهو ما تسبب فى الأزمة الحالية.

وكالة الأخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق