12 يوليو، 2012

تعليق على مقال إذا كان هذا هو الفساد فنحن نريد الوزير المفسد/ محمدو ولد الرباني


بلغت وزارة الدولة للتهذيب في هذه السنة من سوء الأداء والعزلة ما جعلها معزولة إلا من بعض ضعفة وخملة المرتزقة أمثال هذا الشخص الذي تجدون مقاله على الرابط أسفله.

ولتعريف القارئ بالكاتب فهو أستاذ عقدوي التحق بالوظيفة العمومية في ظرفية الإضرابات هذه السنة، ومن دون مسابقة أكاديمية ويكفي ذلك في الحكم على كثير من مواقفه كما أن شهادته عن التعليم والأساتذة ولما تكمل تجربته أربعة أشهر لا يحتاج إلى تعليق.
أما العلاوات التي تكلم عليها فكلها باستثناء علاوة التجهيز سبقت فترة الوزير المفسد الذي فخر بفساده ولا غرابة فالطيور على أشكالها تقع.
وعلاوة التجهيز هذه كانت مقررة منذ 2009 في فترة أحمد ولد اباه مع علاوتي الازدواجية وتعدد الاختصاصات، بما قيمته مائتي مليون ومليونان فقزمها الوزير المفسد الذي يفخر الكاتب بفساده إلى مجرد أربعين مليونا ممثلة في عشرين ألف سنويا، وهي تدل على مكانة الأساتذة لديه.
وأخيرا فإننا نهنئ الكاتب على مقاله لأنه لن يتعرض للطرد ثانية عند عودة المضربين من الإضراب كما فعل به مدير ثانوية بوكي هذا العام، لأن تعليمات وزيره المفسد ستصل كل مدير بشفاعة هذا المقال الذي لم يحمل من الحقيقة إلا بقدر ما يحمل صاحبه من الأخلاق، فليته امتثل قول القائل: إذا لم تقو على قول الحق فلا تقل

 الباطل.
محمدن ولد الرباني الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق