31 مارس، 2013

وفد من اتحاد قوى التقدم يؤدي زيارة تحسيسية داخلية بالمقاطعة (بيان)

محمدو الناجي ولد محمد أحمد عضو المكتب التنفيذي  للحزب
في نطاق الأنشطة التحسيسية التي يقوم بها اتحاد قوي التقدم في مقاطعة مقطع لحجار، كما اشير إلي ذلك سابقا في بيان بتاريخ 14ـ03ـ2013، وبترحيب كريم من حاضرتي محمد الزين ومشروع آكوينية (55كلم ـ 30 كلم جنوب مدينة مقطع لحجار) أدي وفد من
الحزب زيارة للأحياء المذكورة أيام 23ـ24ـ29ـ2013 ، للاطلاع علي المشاكل التي يعاني منها السكان هناك.

كان الوفد برئاسة ـ السيد محمدو الناجي بن محمد بن أحمد عضو المكتب التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية، وعضوية السادة:

ـ الدكتور الشيخ ولد عبدي الأمين العام لقسم الجزب في مقطع لحجار
ـ الدكتور محمد حبيب الله بن العيل المساعد الأول للطبيب في مستشفى مقطع لحجار
ـ الأستاذ الشاب محمد يونس بن أحمد، إطار من شباب الحزب.

وكانت أهم المشاكل المطروحة التي طلب السكان بإلحاح ، ابلاغها إلي الجهات المعنية ولفت الانتباه إليها ،هي :شح المياه وضرورة العمل علي توفيرها خاصة في حي "محمد الزين" .أما المشكلة الثانية فهي انعدام شبكة الاتصال مع أن مربع (المشروع ـ ليردي ـ محمد الزين ـ اشلخ لحمير ) يكفيه هوائي واحد يتم اختيار موقعه ليغطي تلك المنطقة بكاملها ويتصل بشبكة جونابة و واد امور 
.
يطالب السكان بلفت نظر الجهات المعنية إلي هذه المشكلة والإستعجال في حلها ، وهو ما تكفل به وفد الحزب مع الإلتزام باستحدام كافة السبل.

وحول المشكلة اليومية للحوم قد توصل النقاش إلي ضرورة انشاء مداجن بالتعاون بين المواطنين لإقامة الحد الأدني من هذه المشاريع ، ثم طلب الدعم من المنظمات الخيرية.

والذي لاشك فيه أن هذا النوع من المشاريع ـ بالإضافة إلي توفير الحاجات اليومية للسكان ـ مدر للدخل خاصة علي مستوي مدينة مقطع لحجار التي تعاني من شح كبير في اللحوم البيضاء وتبحث عنها بكل الوسائل.

وعلي مستوي حاضرة مشروع آكوينية لاحظ الوفد أن هنالك نوعا من سوء التفاهم بين بعض الطوائف .وقد نجح الحزب في تسوية تلك الخلافات الناتجة أساسا عن انعدام آلية للتشاور .

وقد تقرر تشكيل قيادة جماعية ورئاسة دورية وتعهد قسم الحزب بمتابعة الموضوع حتي يستقر الوضع وتعود المياه إلي مجاريها . 
وأخيرا طالب السكان بتعدد هذه الزيارات التي تساعد علي فهم القضايا والبحث عن حلولها وتقديم اقتراحات بشأن ذل.

عن الوفد الرئيس : محمدو الناجي لد محمد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق