وفي تفاصيل القصة أن
رجلا في حدود الخمسين من العمر جاء إلى العاملين المداومان في المحطة مدعيا أن لديه سيارة متعطلة وأنه يريد أن يقضي معهم بعض الوقت ريثما يتم إصلاح العطب الرجلان لم يترددا في قبول الأمر ليشرعا في تبادلا أطراف الحديث معه.
وبعد برهة من الزمن أتى إليهما بقنينات من العصير وطلب منهما مشاركته في شربها وبكل براءة ودون أدنى تحفظ تناول العاملان القنينات وما إن تجرعا منها حتى فقدا الوعي مغمى عليهما.
وفور نجاح مكيدته بادر اللص لسرقة كل ما بالمحطة من النقود ولاذ بالفرار.
الرجلين لم يتكشف أمرهما إلا صباحا حيث نقلا إلى مستشفى مقطع لحجار لتلقي الإسعافات الأولية وقد استجاب أحدهما للعلاج وأفاق من غيبوبته وهو من روى القصة.
فيما لم يستجب الآخر للعلاج ولا يزال مغميا عليه حتى الآن ومن المتوقع أن ينقل على وجه السرعة إلى مدينة ألاك أو انواكشوط قريبا.
ولم تنجح السلطات الأمنية في المدينة حتى الآن في العثور على الجاني الذي اختفى فور تنفيذه للجريمة الأخطر من نوعها في المقاطعة.
يذكر أن هذه العملية وقعت فيما يؤدي والي لبراكنه الجديد زيارة لمقاطعة مقطع لحجار تتختتم اليوم بآخر محطة لها مدينة مقطع لحجار حيث سينظم الوالي لقاء بأطر ووجهاء المدينة حسب ما ذكر مصدر إداري موثوق للمدونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق