ما إن أطل شهر رمضان الفضيل في مقطع لحجار حتى بدأت أسعار المواد الغذائية الضرورية في الإرتفاع وهو ما أثار تذمر المواطنين الذين لم يجدوا بدا من القبول به على مضض.
وكان النصيب الوافر من هذا الإرتفاع من نصيب مادة اللحوم الحمراء ذي الشهرة الكبيرة في موائد المقاطعيين حيث شهدت خلال أسبوعين ارتفاعين متواليين دون أن تحرك سلطات المقاطعة أي ساكن.
فبعد أن بدأ الإرتفاع بلحوم الغنم في الأسبوع الأول حيث قفزت من 1200 للكلغ إلى 1400 لينضاف إلى قائمة الإرتفاع في الأسبوع الثاني أنواع اللحوم المتبقية البقر والإبل التي فقزت هي الأخرى من 1000 إلى 1300 للكلغ وهو ما اضطر الكثير من المواطنين إى اللجوء غى شراء اللحوم البيضاء ( الديوك) 1200 للكلغ.
ويشكو المواطنون في المقاطعة من فقدان الرقابة من السلطات في المدينة التي تكتفي حتى الآن على ما يبدوا بدور المتفرج.
يذكر أن هذا الإرتفاع هو الأول من نوعه في ظل حاكم المقاطعة الجديد أحمدو ولد محمدن ولد كاكيه والذي يأتي بعد أشهر من دخول سلفه في أزمة مع الجزارين في المدينة حينما أراد تحديد سعر محدد للحوم لتنهي على اتفاق بين الطرفين.
علي ساكنة المقاطعة وكل من له صلة بها من قريب او من بعيد . وخاصة تلك الطبقات الهشة ان يفهموا ان الكل لقمة سائغة لدي كل من تسول له نفسه انه شخصية مهمة او سلطة نافذة . بعد ان كنتم خليط من العجين سهل ابتلاعها اصحاب الدكاكين والجزارين ومصاصين الدماءالذين خلفوا يرقات تبيت مع الناس اذا باتوا وتقيل معهم اذا قالوا.انهم اوقاد حقا.........
ردحذف