يحي ولد السيد طالب جامعي |
تشهد البلاد هذه الايام تجاذبات تزيد من حرارة صيف سياسي دخلت فيه
البلاد منذ الانقلاب المشؤوم صيف 2008 فعزيز منذ وصوله السلطة وهو يمارس
سياسة لي الاذرع مع اصدقاءه وخصومه على حد سواء فبدا بتصفية حساباتاه مع
رجال الاعمال الذين وقفوا مع خصومه في الانتخابات الرئاسية وقطعا فرح
الموالون من رجال الاعمال بمقعدهم عند الرئيس وبالضربة اللتي وجهها
لخصومهم والجميع كان يعلم ان ما حدث مع رجال
الاعمال انذاك هو حق اريد به باطل وان المسالة كان فيه شي من الانتقائية
واستخدام سلطة الدولة لثار شخصي لكن الموضوع تمت تسويته وان انعكس بشكل
سلبي على جو الاستثمار في البلد فراس المال جبان ولذالك فر اهل النويكظ
واهل عبد الله بجزء كبير من ثرواتهم لاستثمارها خارج البلد( السينغال –
انغولا....) لكن مالم يكن في الحسبان هو ان تدور دائرة السوء على بوعماتو
الثري المتنفذ الذي استند عليه الرئيس عزيزلاقناع الغرب و لتسويق انقلابه
على الرئييس الشرعي سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهو اكبر ممول لحملة عزيز
في الانتخابات الرئاسية بل تربطهما علاقات اكثر عمقا تبدا بعلاقة القرابة
ولا تنتهي بالعلاقات المشبوهة فياترى ما سبب هذه الازمة وما مدى تاثيرها
على الاقتصاد القومي؟
لا يخفى على احد ان مجال المال الاعمال تم احتكاره من طرف اسر تعد على رؤوس الاصابع وهذه الاسر استطاعت ان تسيطر على الاقتصاد وتحمي مصالحها من خلال زواج مصلحة بين المال والسياسة واستطاعت هذه الاسر ان ترفض-بقوة المال وسلطان الدولة- دخول اي غريب على خط المنافسة لكن الرئيس عزيز ومع وصوله للسلطة اراد ان يدخل طبقة رجال اعمال جدد-حاشية عزيز- ليتقاسموا الكعكعة مع اصحاب النقوذ وهو ما اعتبره هؤلاء تهديدا لملك تليد بنوه وبداية لسحب البساط من تحت اقدامهم واعتبره ولد بوعماتو طعنة في الظهر من رجل بذل هو جهده وماله من اجل مساعدته للجلوس على كرسي العرش وكان يتوقع منه شكا على بياض مقابل خدمته لا ان يبدا بسحب البساط من تحته واعطاء المشاريع لرجال اعمال صغار او على الاصح سماسرة عزيز ,تطور الامر وازدادت التراكمات , وصباح يوم غابر وقع مالم يكن في الحسبان اصيب العزيز ومسه الضر في حادثة يوم كان العسكر يصورون فيلم " اكشن " على الطريق الخطا في الوقت الخطا-حسب الرواية الرسمية- قد يكون بوعماتو على علاقة بالشركة المنتجة للفلم وقدلا يكون, لكن ما يثير الاستغراب وقد يكون صدفة- مع اني لا احب الصدف - هو ان عزيز وبعد ان عاد الى الوطن من رحلته العلاجية وطمانه مدربه الفرنسي الى ان صحته تتحمل النزال قرر ان ينازل خصما من العيار الثقيل هو بوعماتو , هنا نتسائل هل ان عزيز قرر ان يخوض هذا النزال حاجة في نفس يعقوب ام دفاعا عن هيبة الدولة وفرض منطق الدول على الجميع اقتداءا بابي بكر رضي الله عنه الا اني اقواكم عندي الضعيف حتى اخذ الحق منه واضعفكم عندي القوي حتى اخذ الحق منه-وان كنت استبعد ذالك- ؟مصارعة خصم كبوعماتو لن تكون سهلة بالتاكيد فالرجل يملك ثروة طائلة وعلاقات قوية في الداخل ومع لوبيات متنفذة في الغرب لكن استقواء عزيز بالحكم –القضاء- وافتقاد الخصم لجمهور يدعمه قد يساعد عزيز على الفوز بهذه المباراةاللتى تفتقد الى الاثارة والمتعة من ناحية والروح الرياضية من ناحية اخرى
لا يخفى على احد ان مجال المال الاعمال تم احتكاره من طرف اسر تعد على رؤوس الاصابع وهذه الاسر استطاعت ان تسيطر على الاقتصاد وتحمي مصالحها من خلال زواج مصلحة بين المال والسياسة واستطاعت هذه الاسر ان ترفض-بقوة المال وسلطان الدولة- دخول اي غريب على خط المنافسة لكن الرئيس عزيز ومع وصوله للسلطة اراد ان يدخل طبقة رجال اعمال جدد-حاشية عزيز- ليتقاسموا الكعكعة مع اصحاب النقوذ وهو ما اعتبره هؤلاء تهديدا لملك تليد بنوه وبداية لسحب البساط من تحت اقدامهم واعتبره ولد بوعماتو طعنة في الظهر من رجل بذل هو جهده وماله من اجل مساعدته للجلوس على كرسي العرش وكان يتوقع منه شكا على بياض مقابل خدمته لا ان يبدا بسحب البساط من تحته واعطاء المشاريع لرجال اعمال صغار او على الاصح سماسرة عزيز ,تطور الامر وازدادت التراكمات , وصباح يوم غابر وقع مالم يكن في الحسبان اصيب العزيز ومسه الضر في حادثة يوم كان العسكر يصورون فيلم " اكشن " على الطريق الخطا في الوقت الخطا-حسب الرواية الرسمية- قد يكون بوعماتو على علاقة بالشركة المنتجة للفلم وقدلا يكون, لكن ما يثير الاستغراب وقد يكون صدفة- مع اني لا احب الصدف - هو ان عزيز وبعد ان عاد الى الوطن من رحلته العلاجية وطمانه مدربه الفرنسي الى ان صحته تتحمل النزال قرر ان ينازل خصما من العيار الثقيل هو بوعماتو , هنا نتسائل هل ان عزيز قرر ان يخوض هذا النزال حاجة في نفس يعقوب ام دفاعا عن هيبة الدولة وفرض منطق الدول على الجميع اقتداءا بابي بكر رضي الله عنه الا اني اقواكم عندي الضعيف حتى اخذ الحق منه واضعفكم عندي القوي حتى اخذ الحق منه-وان كنت استبعد ذالك- ؟مصارعة خصم كبوعماتو لن تكون سهلة بالتاكيد فالرجل يملك ثروة طائلة وعلاقات قوية في الداخل ومع لوبيات متنفذة في الغرب لكن استقواء عزيز بالحكم –القضاء- وافتقاد الخصم لجمهور يدعمه قد يساعد عزيز على الفوز بهذه المباراةاللتى تفتقد الى الاثارة والمتعة من ناحية والروح الرياضية من ناحية اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق