الخبير اللغوي: إسلمو ولد سيد أحمد |
بمناسبة تزويد مدينة مقطع لحجار بالماء العَذْب ،
يسرني أن أهنئ نفسي وأهنئ جميع سكان
المدينة بهذا الإنجاز الذي طال انتظارُه .
أرجو أن تُوضع خُطّة متكاملة لإدارة
هذه المادة الحيوية وتسييرها ، بطريقة
تجعل وجودها ينعكس إيجابيا على حياة سكان هذه المدينة الواعدة ، ذات الموقع
الاستراتيجيّ ، على المستوى الوطنيّ والجهويّ ، حيث تقع في وسط طريق الأمل وفي
منطقة رعوية وزراعية بامتياز .
وأغتنم
هذه المناسبة ، للتنويه بالدور الكبير الذي قام به شباب المقاطعة ، من أجل تنوير
الرأي العام الوطنيّ ، حول الموضوع ، عن طريق الضغط بالطرق السلمية – وبأسلوب حضاريّ وديمقراطيّ-
على المسؤلين بالدولة ، بغية الإسراع في تنفيذ المشروع. كما أشكر هؤلاء المسؤولين على استجابتهم لنداءات الشباب المتكررة . وكما
يُقال : أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل . فهنيئا للجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق