تشهد قرية لخطيط التابعة لبلدية صنكرافه بمقاطعة مقطع لحجار توترا أمنيا شديدا منذو صباح اليوم الخميس، على خلفية محاولة السلطات الإدارية والصحية بالولاية لفرض ممرض على سكان القرية يدعى سيدى ولد ميلود.
وقالت مصادر أمنية للمدونة إن السكان يرفضون بشدة عمل الممرض فى القرية وإن اجتماعا موسعا عقده حاكم المقاطعة والمدير الجهوى للصحة ظهر اليوم بالسكان للتوصل إلى حل غير أن مساعيهم فشلت، مضيفة أن السلطات قررت فرض الممرض بالقوة وتركت معه خمسة عناصر من الدرك لحمايته.
وأكدت المصادر أن انفجارا أمنيا وشيكا بات من شبه المؤكد مالم تتراجع السلطات عن قرارها فى فرض إرادتها على السكان.
ويتهم السكان الممرض المذكور بتحويل النقطة الصحية الموجودة بالقرية إلى عيادة خاصة وغش السكان بأدوية مزورة يشتريها من عيادات لبعض زملائه.
ألاك كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق